اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

وزير الخارجية يحذر إسرائيل من استغلال معبر رفح في إحكام حصار وتجويع أبناء غزة

وزير الخارجية سامح شكري
وزير الخارجية سامح شكري

أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين 27 مايو 2024 على خطورة إمعان إسرائيل في الاستمرار في حربها الجارية في غزة على أمن واستقرار المنطقة، فضلاً عن ممارساتها التصعيدية في الضفة الغربية، محذراً من تبعات استمرار هذه السياسيات علي تعميق النزاع بين الجانبين.

وشدد وزير الخارجية خلال لقائه نظيره السويدي توبياس بيلستروم على على هامش مشاركتهما في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي ببروكسل، على ما تفرضه الكارثة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني من حتمية تضافر الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب وعملياتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وكذلك وقف سياساتها المعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما في ذلك السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري في محاولة لاستغلال المعبر كأداة لإحكام الحصار وسياسة التجويع على أبناء القطاع.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء شهد تبادل التقييمات حول مختلف الأبعاد الإنسانية والأمنية للأزمة الراهنة في قطاع غزة.

في ذات السياق، أكد وزير الخارجية التزام مصر الراسخ ومنذ بدء الأزمة بمواصلة تحركاتها السياسية والدبلوماسية، مع جميع الأطراف الدولية وفي مختلف الأطر، من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، مشدداً على أن ما تفعله إسرائيل حالياً بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في مدينة رفح لتشمل المخيمات المُكتظة بالمدنيين سوف يسفر عن واحدة من أكبر عمليات الإبادة الجماعية ضد المدنيين في القرن الحادي والعشرين، وبما يمثل وصمة عار للمنظومة القانونية الدولية. كما أعاد التأكيد على أهمية التعامل مع الوضع الحالي في غزة من منظور إنساني وقيمي، وضرورة تحميل إسرائيل مسئولية انتهاكاتها لالتزاماتها القانونية في إطار القانون الدولي الإنساني، وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزيري الخارجية أكدا خلال اللقاء على أهمية تغليب المسار السياسي للتسوية الشاملة لقضية الفلسطينية من خلال إعمال حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة القابلة لحياة علي حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. كما أبرز الوزير شكري أهمية اتخاذ الدول الأوروبية لخطوات إيجابية، كالتي اتخذتها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لدعم تنفيذ مسار حل الدولتين.

ومن جانبه، ثمن وزير خارجية السويد دور مصر الداعم لاستقرار المنطقة، مشيداً بما تعكسه السياسات والمواقف المصرية من توازن وقدرة على التعامل بحكمة مع أزمة قطاع غزة، وما ارتبط بها من أزمات متصاعدة في المنطقة. كما أكد السيد " بيلستروم " مطالبة بلاده لإسرائيل بفتح كافة المعابر لإيصال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية العاجلة لاحتواء الأوضاع الصحية والإنسانية الكارثية في قطاع غزة.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن المحادثات بين الوزيرين تطرقت إلى سبل الارتقاء بمستوي العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما التعاون الاقتصادي، حيث أشار الوزير شكري إلى اهتمام مصر بتطوير التعاون مع السويد في عدد من المجالات الواعدة كمجالات الطاقة المتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، مستعرضاً الإمكانات المتاحة للاستثمار في مصر في هذه القطاعات. كما أكد الوزير شكري على تطلع مصر لمشاركة كبرى الشركات السويدية في مؤتمر الاستثمار المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي المقرر أن يُعقد في مصر يومي ٢٩ و٣٠ يونيو ٢٠٢٤ بغرض جذب الاستثمارات الأوروبية إلى مصر في مختلف القطاعات لاسيما الطاقة المتجددة والنظيفة.

موضوعات متعلقة