اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

معهد الفلك: اختفاء ظل الكعبة المشرفة بسبب ظاهرة تعامد الشمس عليها غدًا

الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة

قال الدكتور ياسر عبدالهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن الشمس ستتعامد غدا فوق الكعبة المشرفة في الساعة 12 و17 دقيقة و54 ثانية صباحا بتوقيت القاهرة المحلي ، وهو أحد تعامدين يحدثان للشمس فوق الكعبة المشرفة كل عام، وسيكون موعد حدوث التعامد الثاني يوم 15 يوليو المقبل.


وأشار عبدالهادي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إلى أنه في هذا التوقيت تتساوى إحداثيات الشمس الظاهرية في السماء مع إحداثيات الكعبة المشرفة (خطي العرض والطول) ، وستكون الشمس في لحظة التعامد ستكون بأقصى ارتفاع لها (4ʺ 59ʹ 89°) ، أي لا يفصلها عن زاوية التعامد المثلى (90°) سوى 56 ثانية قوسية.


وأوضح أنه في تلك اللحظة سيختفي ظل الكعبة تماماً، ويمكن لأي راصد في أي بقعة ترى الشمس وقتها أن يحدد اتجاه القبلة أو يختبر دقته في مكانه باستخدام شاخص عمودي تماماً ، حيث سيشير الاتجاه المعاكس لظلها إلى اتجاه القبلة تماماً أو على الأقل بالنظر إلى اتجاه الشمس أفقياً في هذه اللحظة ، ليكون هو اتجاه القبلة في هذا المكان.


كما نوه إلى أن هذا النوع من التعامد هو تعامد رأسي للشمس ويختلف عن دراسات التعامد الأفقي (سواء عند الشروق أو الغروب أو غيرها) على الأبنية ومنها المعابد الأثرية التي كانت بمثابة علامات تحدد مواعيد لفصول أو مواسم أو مناسبات بعينها .. وأوضح أن الفارق الفلكي بين هذين النوعين من التعامد يكمن في كون التعامد الرأسي لا يمكن أن يحدث إلا على المنطقة المحصورة بين خطي عرض مداري السرطان والجدي ، لكون الشمس لا تخرج رأسياً خارج هذا الإطار طبقاً لميل محور الأرض على مستوى دورانها حول الشمس بحوالي 23.45° ، بينما يمكن للتعامد الأفقي أو المائل أن يحدث لأي نقطة على سطح الأرض.


وذكر أنه من الممكن كذلك لهذه الظاهرة أن تفيد الهواة الذين يحبون القيام بأنشطة فلكية مثل التحقق من طول محيط الأرض مثلما فعل العالم الإغريقي إيراتوسثين ، الذي أجرى هذه التجربة في مصر وقت تعامد الشمس على مدينة أسوان وقت الانقلاب الصيفي ، وقام بحساب زاويتها على مدينة الأسكندرية ، ومنها استنتج طول محيط الكرة الأرضية .