اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
جدل في سوريا بعد ظهور راية بيضاء خلف رئيس الحكومة الانتقالية.. هل هي رسالة سياسية أم خطأ بروتوكولي؟ الأوقاف المصرية تدشن مبادرة «عودة الكتاتيب» بكفر الشيخ لإحياء التراث وبناء الإنسان مركز رشاد الشوا الثقافي.. من رمزية الفن إلى مأوى للمشردين تحت الأنقاض في غزة عودة المسلحين.. هل تشعل سوريا مجددًا نار الإرهاب في أوروبا؟ منبج تحت النار.. صراع الاستراتيجيات والتعايش في قلب النزاع السوري الجامع الأزهر: القرآن كتاب الله وتشكيك الحداثيين فيه محض كذب وافتراء مستقبل الجيش السوري بعد سقوط النظام.. بين إعادة التكوين وحلول معقدة ترامب في مفترق الطرق: سياسة الانسحاب أم التصعيد في سوريا؟ نقيب الأشراف: افتتاح مسجد سيدي علي الخواص إنجاز كبير على أرض الواقع مفتي الديار المصرية: حقوق الإنسان في الإسلام ليست شعارات بل فرائض وأمانات وزير الأوقاف: افتتاح مسجد سيدي علي الخواص هدية عظيمة للشعب المصري في ذكرى وفاته.. محطات في حياة الشيخ طه الفشني أحد أعلام الإنشاد الديني

جندي إسرائيلي يدنس القرآن الكريم بحرقه بقطاع غزة (فيديو)

تداول مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أثير الجدل، باقدام جندي فى جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدنيس القرآن الكريم بإلقاء مصحف فى النار، خلال مشاركته فى العدوان على الأبرياء من سكان غزة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس: إن "جنديا إسرائيليا في غزة وثق نفسه وهو يرمي القرآن في النار".

ونشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، على حسابها بمنصة "إكس"، المقطع المصور ومدته ثلاث ثوان، ولم تحدد موقع الحادث ولا تاريخه.

وأظهر الجندي الإسرائيلي، فى مقطع فيديو خلاله يحمل سلاحه بيده اليسرى ويمسك بالأخرى نسخة مفتوحة من القرآن الكريم ثم يلقيها في نيران مشتعلة.

وزعم جيش الاحتلال، أن "سلوك الجندي لا يتماشى مع ما أسماه قيم الجيش الإسرائيلي، الذي يحترم جميع الأديان ويدين مثل هذا السلوك، وفتح تحقيقا في الحادث".

تصدى الأزهر الشريف لحملات حرق المصحف الشريف في عدد من الدول الأوروبية بالعديد من الطرق المختلفة، وأعرب عن استيائه واستنكاره لهذه الأفعال المسيئة لقدسية الأديان، وطالب بوضع حلول لمنع تكرار هذه الجرائم، ودعا إلى تكثيف جهود المؤسسات الدينية والسياسية وصناع القرار حول العالم لحماية المقدسات الإسلامية وجميع المقدسات في العالم، وفي السطور التاليه سنعرض طرق تصدي الأزهر لحملات حرق المصحف في عام 2023:

الاحتجاج على تواطؤ السلطات السويدية

في 21 يناير، قام الأزهر الشريف بالاحتجاج على تواطؤ السلطات السويدية في حرق المصحف الشريف، وأشار إلى أن منح تصاريح للتظاهرات المسيئة من قبل الشرطة السويدية يعكس التواطؤ الرسمي للحكومة السويدية مع المجرمين الذين يسعون لاستهداف المقدسات الإسلامية، ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد محاولات المساس بالمقدسات الدينية ووضع حد لفوضى الإساءة تحت مظلة مفهوم "حرية التعبير واستقلالها" في سياق السياسة والانتخابات، كما طالب بفتح تحقيق عاجل في هذه الحوادث المتكررة التي تشكل خطرًا مماثلًا للهجمات الإرهابية.

عقد مؤتمر عالمي

في 23 يناير، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيطالي، طالب شيخ الأزهر بعقد مؤتمر عالمي لتجريم الإساءة بالأديان، يهدف إلى تعزيز حماية المقدسات ومكافحة الإساءة للأديان، وتعزيز رسالة الاحترام والتسامح بين الثقافات والأديان المختلفة.

مقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية

في يوم 25 يناير، دعا الأزهر الشريف جماهير المسلمين حول العالم لمقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية بجميع أشكالها، جاء هذا الدعوة بسبب السماح لبعض المتطرفين بحرق المصحف الشريف في تلك الدول. وحث الأزهر المسلمين على تعريف الأطفال والشباب بتلك المنتجات، وأكد أن عدم المشاركة في المقاطعة يعد تخاذلاً صريحًا عن نصرة الدين. وطالب باتخاذ موقف قوي وموحد لنصرة كتاب الله، وذلك ردًا مناسبًا للحكومتين الهولندية والسويدية التي سمحتا بالإساءة لما يقرب من ملياري مسلم حول العالم تحت مظلة "حرية التعبير الزائفة" التي تعبر عن ديكتاتورية الفوضى.

حرية التعبير الزائفة

وفي يوم 21 فبراير، أشار شيخ الأزهر إلى أن راية "حرية التعبير" المزعومة لا يسمحون برفعها إلا عندما تستهدف هذه الجرائم المقدسات المسلمين، ودعا شيخ الأزهر الدول العربية والإسلامية خلال لقائه بوفد ماليزي رفيع المستوى في مشيخة الأزهر برئاسة السيد تنكو كان سري، ولي عهد ولاية كلانتان، إلى اتخاذ موقف إسلامي موحد تجاه الدول التي تسمح بجرائم الكراهية والتطرف والتعدي على مقدسات المسلمين تحت مظلة حرية التعبير المزعومة، حيث لا يسمحون برفع هذه الراية إلا عندما تستهدف هذه الجرائم المقدسات المسلمين ورموز دينهم.

سن قوانين لمكافحة العداء للأديان

وفي لقاء بين شيخ الأزهر، ورئيس وزراء المجر في 23 فبراير، أعرب الشيخ والرئيس عن رفضهما للتوجهات العالمية التي يرونها مدمرة وغير متوافقة مع القيم الدينية والأخلاق، يعتبران أن هذه التوجهات تحاول إقصاء الدين عن حياة الناس وتسييس بعض المصطلحات مثل حقوق الإنسان وحرية التعبير، وقد طالبا بسن قوانين لمكافحة ظاهرة العداء للأديان، بالإضافة إلى تبني استراتيجية عالمية لمكافحة التطرف ضد الدين بشكل عام.

استخدام لغة الحوار والحكمة

وفي 8 مارس، أكد شيخ الأزهر، ووزير الخارجية الأرميني، خلال لقائهما بمشيخة الأزهر، أهمية احترام الأديان وحرية العبادة، وأعربوا عن رفضهما لأية محاولات للتعرض للمقدسات الدينية، كم دعيا إلى استخدام لغة الحوار والحكمة، ونبذ أشكال العنف والتطرف والتعصب التي تستند إلى الدين. وأعربا عن دعمهما لجميع الجهود الدولية التي تعمل على تعزيز هذه الأهداف النبيلة التي يحتاجها العالم في الوقت الحاضر.

موضوعات متعلقة