اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس وزير الرياضة المصري ورئيس الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين أخطر حادث منذ سنوات.. آخر مستجدات حادث اشتعال خط الغاز في مصر مصر تفتتح البطولة الإفريقية للسباحين الناشئين رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها فهو ضال ومضل للناس

مجلس حكماء المسلمين: ما أحوج عالمنا اليوم إلى صوت السلام بديلًا عن الصراعات

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ قيم السلام والتعايش تمثل ركائز أساسية لتحقيق التقدُّم والازدهار في الأمم والمجتمعات المختلفة، مشيرًا إلى أنَّ الدين الإسلامي حثَّ على نشر السلام بين الناس، وحرَّم القتل والتعصب والتمييز، وأمر بالمساواة بالحقوق والواجبات، وحفظ كرامة الإنسان أيًّا كان لونه أو عرقه أو دينه، فقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: ١٣].

وقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعيش معًا بسلام، الذي يوافق 16 مايو من كل عام، إنَّ هذا اليوم يُشكل تذكيرًا بأهمية الإعلاء من قيم السلام وتعزيز ثقافة التعايش المشترك، مؤكدًا أن عالمنا اليوم بحاجة ملحة إلى صوت السلام بديلًا عن لغة الحروب والصراعات التي تشهدها العديد من المناطق حول العالم، معربًا عن إيمانه الراسخ بأن التَّسامح وحب الخير فطرةٌ جوهريةٌ متأصلةٌ في النفس البشرية، وأنَّ السلام هو الخيار الأمثل والأوحد لبناء مستقبلٍ واعدٍ للأجيال القادمة، يسودُه العيشُ الكريمُ والاستقرارُ دون أي تمييزٍ أو انقساماتٍ عقائديةٍ، أو عرقيةٍ، أو ثقافية.

وأشار البيان إلى أن مجلس حكماء المسلمين يحرص منذ تأسيسه على ترسيخ وتعزيز ثقافة السلام وقبول واحترام الآخر، فضلًا عن مواجهة الفكر المتطرف وكافة أشكال الكراهية والتعصب والتمييز، فعمل على تنفيذ وإطلاق مختلف المبادرات والمشروعات الرائدة، من بينها حوارات الشرق والغرب التي توجت بتوقيع الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، أهم رمزين دينيين في العالم على وثيقة الأخوة الإنسانية، في أبوظبي عام 2019، وقوافل السلام الدولية التي جابت قارات العالم شرقًا وغربًا وعقدت عددًا من الندوات الدينية واللقاءات الفكرية والمحاضرات العلمية؛ بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة، ودعوة المسلمين إلى الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم وتحصينهم من الوقوع في براثن جماعات التطرف والإرهاب، فضلًا عن إطلاق المجلس منتدى شباب صناع السلام وبرنامج زمالة الأخوة الإنسانية الذي بهدف تأهيل جيلًا جديدا من الشباب ليكونوا روادًا لصناعة السلام وتعزيز التعايش السلمي بالمستقبل، وتنفيذ وتنظيم أكثر من 10 مؤتمرات دولية وعالمية ناقشت قضايا وموضوعاتٍ تتعلق بنشر وترسيخ ثقافة السّلم والتعايش الإنساني.