اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

نتنياهو يعلن عن مفاجأة بشأن اجتياح رفح وصفقة الرهائن

نتنياهو وبن غفير
نتنياهو وبن غفير

كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء عن مفاجأة بشأن عملية اجتياح رفح، وصفقة الرهائن التي تتوسط فيها مصر بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سيشن هجوما بريا في مدينة رفح الفلسطينية بغض النظر عن نجاح محادثات الهدنة، وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في محادثة مع عائلات وأقارب الرهائن الذين يعارضون اتفاقا مع حماس ينهي الحرب في غزة قبل أن يتم القضاء على حماس.

وتنتظر إسرائيل الرد على عرض الهدنة الأخير، فإنها لن ترسل بعد وفدا إلى القاهرة لإطلاق سراح الرهائن ومحادثات وقف إطلاق النار، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. وبحسب ما ورد غادر وفد حماس القاهرة مع وعد بالعودة برد مكتوب على الاقتراح.

وقال نتنياهو لعائلات بعض الجنود القتلى وبعض عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، إن “فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها ليست خيارا"، مضيفا "سوف ندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك – سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا – من أجل تحقيق النصر الكامل".

ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حثت المجموعات نتنياهو ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي على مواصلة الحرب ومقاومة الضغوط الدولية لإنهاء الحرب.

وجاء اللقاء قبل أن يجري نتنياهو محادثات مع وزير الأمن القومي اليميني الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير، الذي يعارض أيضا وقف الحرب وتقديم تنازلات لحماس.

وهدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الإئتلاف الحكومي إذا تم التوقيع على مثل هذا الاتفاق، وغاب عن جلسة الحكومة يوم الثلاثاء من أجل الاجتماع مع فصيله من “الصهيونية الدينية” وسط الخلاف.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت مساء الاثنين أنه من المتوقع أن يتوجه وفد إلى القاهرة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات، لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن المناقشات مستمرة ولم يتم اتخاذ قرار حاسم بعد.

وبينما تتوقع إسرائيل أن تتغير الشروط المحددة لاتفاق إطلاق سراح الرهائن المحتمل في الأيام المقبلة إذا أبدت حماس اهتماما بالتوصل إلى اتفاق، فإن أحد الجداول الزمنية قيد المناقشة هو وقف القتال لمدة 10 أسابيع مقابل إطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة، وفقا لما كشفه مسؤول إسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل يوم الثلاثاء.

وتتعلق الأرقام بالرهائن في ما يسمى بالفئة الإنسانية – النساء والأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والمرضى.