بعد افتتاحه اليوم.. تعرف على مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية في مصر

افتتح في صباح يوم الأحد 28 أبريل 2024، مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية في مصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يعد هذا المركز الفريد من نوعه في مصر وشمال إفريقيا، ويقدم خدمات استثنائية في مجال تحليل ومعالجة البيانات الضخمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، يعتمد المركز على أحدث التقنيات العالمية ويضم شركات محلية وعالمية رائدة في المجال.

يعد مركز البيانات والحوسبة السحابية (P1) الفريد من نوعه في مصر وشمال إفريقيا، حيث يقدم خدمات استثنائية في مجال تحليل ومعالجة البيانات الضخمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. يعتمد المركز على أحدث التقنيات العالمية ويضم أكثر من 15 شركة محلية وعالمية، بالإضافة إلى أكثر من 1200 مهندس وعامل متخصص، ويعملون جنبًا إلى جنب لأكثر من 5000 ساعة عمل.

يهدف هذا المركز إلى تلبية الاحتياجات الحرجة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على جميع المستويات، كما يعمل كبديل فعال لمراكز البيانات الحكومية في العاصمة الإدارية، ويساهم في تعزيز استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي.

ويشكل المركز أيضًا مركزًا وطنيًا لبيانات التعافي من الكوارث، حيث يضمن توفير البيانات الدقيقة والتوقيت المناسب للجهات الحكومية، وبفضل توفر هذا المركز الحديث، يتسنى للشركات المحلية والعالمية والجهات الحكومية في مصر وشمال إفريقيا الاستفادة الأمثل من قوة التكنولوجيا الحديثة في تحقيق أهدافها واتخاذ قرارات مستنيرة.

وخلال كلمته في حفل الافتتاح، أشار الرئيس السيسي إلى أهمية الاستثمار في الوظائف التكنولوجية الحديثة، وتحقيق الاستدامة في هذا المجال، وأكد على ضرورة تعاون الحكومة وقطاع التعليم والإعلام والمثقفين للاستفادة الكاملة من الإمكانات الهائلة للبلاد، خاصة في الصحراء التي تشكل غالبية مساحتها الإجمالية، وتعزيز الاستثمار في العقول الشابة وتطوير التعليم والبحث العلمي.

وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لاستقبال استثمارات كبيرة في هذا المجال، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وتحقيق تقدم تكنولوجي حقيقي يدعم التنمية الشاملة في مصر. كما أكد على أن المركز سيكون نقطة انطلاق لتعزيز الابتكار والريادة التكنولوجية في البلاد.

علاوة على ذلك، يسهم المركز في تعزيز الاستدامة البيئية، حيث يعتمد على تقنيات الحوسبة السحابية التي تقلل من استهلاك الطاقة وتحسن كفاءة استخدام الموارد. توفر هذه التقنيات فوائد بيئية كبيرة، مثل تقليل انبعاثات الكربون وتحسين إدارة الطاقة.