اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب مالي وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية مفتي الديار المصرية: نسعى لوضع قانون يُجرِّم الفتوى من غير المختصين بالتعاون مع الأزهر والأوقاف أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان وحفظه من الإهانة ما حكم الزواج بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب الدكتور أسامة الأزهري: شعار وزارة الأوقاف هو البر والاحترام والاعتراف بجهود كل من خدم المؤسسة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مفاوضات حاسمة وتحديات سياسية قبيل دخول ترامب البيت الأبيض أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم مفتي الديار المصرية: هدفنا إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي بما يلبى الواقع بارنييه أمام معركة حاسم.. حكومة فرنسا بين التحديات البرلمانية وتهديدات حجب الثقة تشاد تضع حداً لعقود من التعاون العسكري مع فرنسا.. بداية فصل جديد في العلاقات الأفريقية الجامع الأزهر: المرأة ركيزة أساسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم الرئيس السيسي يستقبل مستشار الرئيس الكونغولي لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات

الجامع الكبير في مالي.. أضخم مسجد طيني في العالم

الجامع الكبير في مالي
الجامع الكبير في مالي

يقع الجامع الكبير في مدينة جينيه في مالي، وهو مسجد طيني ضخم يعتبر من أكبر المباني الطينية في العالم. تم بناء المسجد في القرن الثالث عشر وتم توسيعه وإعادة بنائه عدة مرات على مر القرون.

يتكون المسجد من فناء كبير محاط بجدار من الطوب اللبن، وله 3 أبراج مآذن، المبنى الرئيسي للمسجد مستطيل الشكل وله سقف من القش.


الجامع الكبير في جينيه هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو وجهة سياحية شهيرة، وهو يعتبر أكبر مبنى من الطوب اللبن في العالم.
تم بناؤه في القرن الثالث عشر وتم توسيعه وإعادة بنائه عدة مرات على مر القرون، ويتكون المسجد من فناء كبير محاط بجدار من الطوب اللبن، وله 3 أبراج مآذن.

المبنى الرئيسي للمسجد مستطيل الشكل وله سقف من القش، ويعد الجامع الكبير في جينيه هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو وجهة سياحية شهيرة.

تعرف مدينة جينيه في مالى الدولة الأفريقية التى تقع فى غرب أفريقيا بأنها مدينة كاملة من الطين حيث بنيت البيوت بالطين وهو ما يناسب الطقس القاسى الحر إذ يحتفظ الطين بالبرودة في الليالى الباردة نسبيا.

في موسم الأمطار خلال فصل الشتاء تدمر الرياح والعواصف والأمطار السطوح الهشة الطينية للمبانى ومنها مسجد جينيه أو المسجد الكبير الأمر الذى يتطلب إعادة بناء السطح أو السقف الخاص به مرة كل عام ويشارك في ذلك كافة السكان فى المدينة التى تقع في غرب أفريقيا.

يتم جمع الطين أولا من النهر ثم يحضره السكان ويوضع أمام البيوت في أحواض كبيرة ثم يجرى خلطه بقشر الرز ومواد زيتية لجعل قوامه مناسبا لعملية الترميم السنوية التى تجرى عادة في موسم الجفاف بيد شهرى ديسمبر ومايو.

ووفقا لموسوعة بريتانيكا يعتبر المسجد الكبير أكبر صرح من الطوب اللبِن في العالم، ويعتبره الخبراء أعظم مثال للمعمار في غرب أفريقيا وإن كان الأثر الإسلامي واضحا فيه، كما يعتبر، بلا منازع، من أهم وأبرز معالم القارة السمراء ككل، ولهذا صنفته "اليونسكو" مع المدينة القديمة في جينيه نفسها، "تراثا عالميا يتوجب على الأسرة الدولية حمايته".