اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب مالي وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية مفتي الديار المصرية: نسعى لوضع قانون يُجرِّم الفتوى من غير المختصين بالتعاون مع الأزهر والأوقاف أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان وحفظه من الإهانة ما حكم الزواج بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب الدكتور أسامة الأزهري: شعار وزارة الأوقاف هو البر والاحترام والاعتراف بجهود كل من خدم المؤسسة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مفاوضات حاسمة وتحديات سياسية قبيل دخول ترامب البيت الأبيض أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم مفتي الديار المصرية: هدفنا إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي بما يلبى الواقع بارنييه أمام معركة حاسم.. حكومة فرنسا بين التحديات البرلمانية وتهديدات حجب الثقة تشاد تضع حداً لعقود من التعاون العسكري مع فرنسا.. بداية فصل جديد في العلاقات الأفريقية الجامع الأزهر: المرأة ركيزة أساسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم الرئيس السيسي يستقبل مستشار الرئيس الكونغولي لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات

جامع الجزائر الكبير.. كيف كان يرغب «بوتفليقة» في إرثه؟

جامع الجزائر الكبير
جامع الجزائر الكبير

يقع جامع الجزائر الكبير، على ساحل البحر المتوسط في بلدية المرسى على بعد 20 كيلومترًا، شرق العاصمة الجزائرية. يتميز بموقعه الاستراتيجي على خليج الجزائر، مما يجعله معلمًا بارزًا ورمزًا للحضارة الإسلامية في الجزائر.

جامع الجزائر الكبير

مميزات جامع الجزائر الكبير

يتميز جامع الجزائر الكبير، بتصميمه المعماري الفريد الذي يمزج بين الطراز الإسلامي التقليدي والحداثة. يضم المسجد العديد من العناصر المعمارية المميزة، مثل:


قاعة الصلاة: تتسع لـ 120 ألف مصلٍ وتتميز بتصميمها الداخلي الرائع الذي يضم زخارف إسلامية تقليدية.

المئذنة: ترتفع 265 مترًا، وهي أطول مئذنة في العالم.

القبة: يبلغ قطرها 50 مترًا، وهي مزينة بزخارف ذهبية رائعة.

الفناء: يضم نافورة كبيرة ومناطق خضراء.

جامع الجزائر الكبير


لا يقتصر دور جامع الجزائر الكبير على كونه مكانًا للعبادة فقط، بل يلعب أيضًا دورًا حضاريًا هامًا، مركز ثقافي: يضم المسجد مكتبة ضخمة وقاعة للمؤتمرات ومركزًا ثقافيًا، ومركز للتعليم الإسلامي: يقدم المسجد دروسًا في الدين الإسلامي واللغة العربية، ومركز سياحي: يجذب المسجد العديد من السياح من جميع أنحاء العالم.

جامع الجزائر الكبير

كيف كان يرغب «بوتفليقة» في إرثه؟

بدأ بناء المسجد عام 2012 وتم افتتاحه رسميًا في 29 أبريل 2019، ليكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي.


يعد جامع الجزائر الكبير، من أكبر مساجد في إفريقيا، حيث يتسع لـ 120 ألف مصلٍ، بالإضافة إلى أنه ثالث أكبر مسجد في العالم: بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، كما تصل مئذنته إلى حوالي ما يقرب من 265 مترًا، وهي أطول مئذنة في العالم.

يضم جامع الجزائر الكبير، مكتبة ضخمة تحتوي على أكثر من مليون كتاب،بالإضافة إلى أنه، متحفًا للفن الإسلامي، ومركزًا للبحوث والدراسات الإسلامية.


ووفقًا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية، حيث أشارت في تقاير لها عن الجامع، يشار إلى أن المسجد في الأصل هو مشروع للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي صممه ليكون الأكبر في أفريقيا، إذ كان يرغب في أن يكون إرثه، وأطلق عليه "مسجد عبد العزيز بوتفليقة"، ليشبه بدرجة كبيرة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب.

وفي وقت سابق كان يتم تسويق هذا المسجد، الذي يحمل اسم الملك السابق للمغرب، جارة الجزائر ومنافستها الإقليمية، على أنه الأكبر في أفريقيا.

لكن الاحتجاجات التي اجتاحت الجزائر عام 2019 وأدت إلى استقالته بعد 20 عاما في السلطة منعت بوتفليقة من تحقيق خططه، وتسمية المسجد باسمه أو افتتاحه في فبراير 2019 كما كان مقررا.