اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

أخيرا.. مجلس الأمن يوافق على قرار وقف فوري لإطلاق النار على غزة.. ومصر تطالب بسرعة التنفيذ

مجلس الأمن
مجلس الأمن

تبنى مجلس الأمن الدولي، قراره الأول الذي يطالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار على غزة، وذلك بتصويت 14 عضو بالموافقة وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.

جاء ذلك القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب على غزة، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي حقوق الشعب الفلسطيني.

وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض «الفيتو»، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية

وجاء قرار مجلس الأمن بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار"، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت.

وفي ذات الصدد، علق البيت الأبيض على قرار مجلس الأمن الدولي بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

وقال البيت الأبيض: موقفنا من مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة لا يغير من سياسة أمريكا تجاه إسرائيل.

وتابع البيت الأبيض بحسب قناة القاهرة الاخبارية: لم نصوت لصالح قرار مجلس الأمن واكتفينا بالامتناع عن التصويت لأن الصيغة النهائية لا تتضمن التنديد بحماس.

واستكمل: لم نصل إلى اتفاق في مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ونعمل على سد الفجوات بشأنها

فيما، رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، باعتماد مجلس الأمن قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وعقب تكرار عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار.

واعتبرت مصر أن صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً بالغة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والإلتزامات الواردة به، إلا أنه يمثل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية.

وطالبت مصر بضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، وبما يفتح المجال للتعامل مع كافة عناصر الأزمة، مؤكدةً على أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل أحتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت.