اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

في مثل هذا اليوم.. اغتيال المستشار أحمد الخازندار على يد جماعة الإخوان المسلمين

 المستشار أحمد الخازندار
المستشار أحمد الخازندار

تحل اليوم الذكرى الـ76 لاغتيال المستشار أحمد الخازندار، وهو واحد من أبرز الشخصيات القضائية في مصر، قتل الخازندار في صباح يوم 22 مارس 1948 على يد عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، كان الخازندار ينظر في قضية تتعلق بأعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين، وهذا ما جعله هدفًا للاغتيال.

في ذلك الصباح المشؤوم، خرج الخازندار من منزله في شارع رياض بحلوان، حيث كان يعيش، ليستقل القطار المتجه إلى وسط مدينة القاهرة حيث مقر محكمته، كان بحوزته ملفات تتعلق بقضية "تفجيرات سينما مترو"، والتي كانت تشمل اتهامات لأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، وبمجرد خروجه من منزله، تعرض لهجوم مباغت من قبل شخصين ينتميان للجماعة، حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم، أطلقوا النار على الخازندار بوابل من الرصاص من مسدسين، وأصابوه بتسع رصاصات التي أودت بحياته على الفور.

بدأت القصة عندما كان الخازندار ينظر في قضية اعتداء بعض شباب الإخوان على جنود بريطانيين في الإسكندرية في نوفمبر 1947، قدم الخازندار حكمًا بالأشغال الشاقة المؤبدة للمعتدين.

وبعد صدور هذا الحكم، رد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله"، وقد استوجبت هذه التصريحات تنفيذ هجوم على الخازندار، حيث اعتبرها أعضاء الجماعة توجيهًا صريحًا للتخلص منه، وفي اليوم التالي في 23 مارس 1948، كان الخازندار خارجًا من منزله في حلوان ليستقل القطار إلى المحكمة، وكان يحمل ملفات تتعلق بتفجيرات سينما مترو والمتهم فيها أعضاء من جماعة الإخوان.

ووفقًا لكتاب "أمراء الدم: صناعة الإرهاب من المودودى وحتى البغدادي" للكاتب خالد عكاشة، أن النظام الخاص داخل جماعة الإخوان بقيادة عبد الرحمن السندى، نفذ عدد من العمليات الإرهابية والتخريبية، إذ تم نسف عدد من المحلات اليهودية أثناء حرب فلسطين واغتيال النقراشى باشا، والمستشار أحمد الخازندار فى 22 مارس 1948، وكذلك نسف شركة الإعلانات الشرقية التى كان يمتلكها يهودى آنذاك فى نوفمبر من نفس العام.