اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير

قصة مسجد ”ضرار” ..الذي أمر النبي بإحراقه

مسجد ضرار
مسجد ضرار

هل سمعت من قبل عن مسجد ضرار الذي أمر النبي بهدمه وإحراقه؟! ما قصة هذا المسجد ولماذا أمر النبي بهدمه ؟! هذا ما نوضحه في التقرير التالي.
تعود قصة بناء هذا المسجد إلي رجل يدعي "أبي عامر" وكان يقال له "أبو عامر الراهب"، وكان قد تنصر في الجاهلية وكان المشركون يعظمونه .
وعندما جاء الاسلام فر إلي الكافرين الذين قاموا ببنائه بقصد التفريق بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله في عهد النبي فأنزل الله فيه: "لاتقم فيه أبدًا" فهدمه النبي وأحرقه.
يقع مسجد ضرار في منطقة تدعي "بئر بني ذروان"، وهو قريب من مسجد قباء، وترجع تسميته بالضرار هوإلحاق الأذي والضرر بالمسلمين وقد ألحق بعض العلماء بذلك ما يبني رياء وسمعة وقال القرطبي: " وكل مسجد يبني علي ضرار أو رياء وسمعة فهو في حكم مسجد الضرار لا تجوز الصلاة فيه".
ذكر هذا المسجد في القرآن الكريم، في سورة التوبة (الآيات - 107 : 108): {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.
ويقال إن المنافقين أرادوا ببناء هذا المسجد تقوية النفاق والمنافقين والإعداد لمحاربة المسلمين ،والتفرقة بين المؤمنين وقد خيب الله مسعاهم وأبطل كيدهم.
وأرادوا ببناء هذا المسجد الترصد والتجمع فيه وضع الخطط والمكائد لمحاربة الإسلام وليكون مركزا لانتشار باطلهم والتفرقة بين صفوف المسلمين الذين كانوا يصلون في مسجد التقوي _مسجد قباء- وبالتالي تقل جماعة المسلمين فيه فيختلف أهل الايمان فيما بينهم وتتشتت كلمتهم.