اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

وِرث... هوية جديدة لإستراتيجية طموحة للمعهد الملكي للفنون التقليدية


أعلن المعهد الملكي للفنون التقليدية هويته وإستراتيجيته الجديدة تحت مسمى «ورث» والتي تعمل على النهوض بمجالات الفنون التقليدية البصرية، والأدائية، لضمان استدامة واستمرار الموروث الفني الثقافي السعودي، ووصوله إلى الأجيال القادمة كاملا، ومحفوظا لتستمر الصلة الثقافية التي يمثلها الورث الإنساني باقية ممتدة، شاهدة على عمق الحضارة، وأصالة الحرفة.
تقوم إستراتيجية المعهد الملكي للفنون التقليدية على ركائز أساسية تستهدف من خلالها تنمية القدرات الوطنية الممكنة والمؤهلة بالتعليم النوعي والتدريب المهني، وتؤكد دعمها وتقديرها للكنوز الحية الوطنية التي ساهمت فالحفاظ على الورث السعودي واستمراره، والعمل على أن تكون الفنون السعودية فنوننا تقليدية راسخة موثقة بإثراء مجال الأبحاث العلمية الخاصة بالفنون التقليدية السعودية وتراثها الثقافي.

إلى جانب الاحتفاء بالفنون التقليدية الوطنية عبر التعريف بها ومضاعفة مستوى الوعي بأهميتها من خلال إشراك المؤسسات والمجتمع المحلي والدولي في هذا الدور، وسرد قصص نجاحها والترويج لها، بالإضافة إلى تعزيز ريادة الأعمال والمشاريع النوعية في مجالات الفنون التقليدية التي يقف عليها كفاءات مجهزة لسوق حيوي.
والجدير بالذكر في الهوية البصرية الحديثة للمعهد الملكي للفنون التقليدية "ورث" استلهام عناصرها وتكويناتها البصرية من روح الفنون الوطنية، والتي تتصل دلالتها اللغوية بكل الموروثات الثقافية السعودية لتمثل "ورث" اليوم عنوانا للفنون التقليدية، والحرف الوطنية العريقة. يتكون شعار الهوية من نقوش فن السدو التي ترمز إلى القيم السعودية وتمثل الصبر والتفاني في العمل، بالإضافة إلى رموز الآلات الموسيقية التقليدية الدالة على الفنون الأدائية السمعية لمختلف مناطق المملكة، ونقش الزهرة المستخدم في العمارة السعودية، وفي الأزياء والتطريز، إلى جانب استلهام قيمة الترابط والتراص الذي يتجسد بين أبناء الوطن من تراص وانتظام البناء التقليدي.
يجمع هذه العناصر ختم المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - للدلالة على تسهيل الشؤون والتمكين الذي يحظى به قطاع الفنون التقليدية ورواده، تتوسطه مفردة ورث التي تبرز الخط العربي. وتتضح بصمة الكنوز الحية على الشعار لتعكس البصمة الخاصة لكل حرفي وفنان، ويطوق هذه الفنون والتكوينات مجتمعة العقال المقصب وشعار السيفين والنخلة لتتمثل الأصالة والملكية في "ورث" الهوية التي ستجعل من المعهد الملكي الوجهة المحلية الأولى لتمثيل كل موروث أصيل. يعد المعهد الملكي للفنون التقليدية جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليدية والأعمال الفنية المرتبطة بها. والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.