اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

مؤتمر آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة في معرض الكتاب

الندوة
الندوة

استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مؤتمر آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، شارك في الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور يسري الجمل وزير التعليم الأسبق، والدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر المعلوماتية، وقدمت المؤتمر هالة الحملاوي.


في البداية، أكد الدكتور أحمد حسن، نائب رئيس جامعة مصر المعلوماتية، أن اجتماعهم يأتي في ظل وضع يشهد العالم فيه كله تطورات كبيرة حول صناعة المعرفة والنشر، ونحن اليوم نجتمع لنتحدث عن استثمار الذكاء الاصطناعي لمستقبل أفضل لمصر.


وتابع: حان الوقت لاستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها واستثمارها حسب المهارات في المعرفة وهو ما سنتعرف عليه في وجود متخصصين في الذكاء الاصطناعي في هذا المؤتمر.


فيما توجه الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق بالشكر إلى الدكتور أحمد بهي الدين على هذا المؤتمر، لمناقشة موضوع مهم، وهو المعرفة والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموضوع اكتسب هذه الأهمية الآن بعد صدور "شات جي بي" ووصل عدد مستخدميه 100 مليون في شهرين وهذا أعلى معدل لاستخدام تطبيق في التاريخ، لأنه من خلال التطبيق أصبح أي شخص بلغته يستطيع الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي، ولذلك حدث هذا الاهتمام الضخم جدا بالذكاء الاصطناعي، موضحا أن التطبيق عندما صدر تدرب على 170 مليار متغير قبل صدوره.


وأفاد بأنه حاليًا هناك حوالي 10 منصات تقدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي نستطيع الاستفادة منها جوجل بارد ومايكروسوفت ورايت سونيك وغيرها، وتقدم المعرفة بعدة لغات في مجالات مختلفة، مثل العلوم الإنسانية ومجال الطب وفي مجال تحليل الصور والفيديو والمحتوى الصحفي والترجمة وغيره، كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن مساعدا شخصيا للشخص في إنجاز مهامه.


وأوضح الجمل أنه بالرغم من إيجابيات الذكاء الاصطناعي إلا أن له سلبيات منها التأثير على سوق العمل، وكذلك مشكلة تهديم الخصوصية وعدم دقة البيانات وجودتها أحيانا، كما أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحتاج لمهارات خاصة أحيانا.


وأعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر المعلوماتية عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر، مؤكدة أن المؤتمراليوم سيكون ثريا بالمعلومات، من خلال المتخصصين وأفكارهم في المؤتمر، موضحةً أن فكرة المؤتمر جاءت من الدكتور أحمد بهي وفريقه وهم الذين اقترحوا التعاون معهم كجامعة متخصصة أنشئت لتخريج خريجين على مستوى عال في هذا المجال.


وأكد الدكتور أحمد بهي الدين أن العالم يعيش مرحلة جديدة من تاريخ صناعة المعرفة بأدوات جديدة تختلف عن الأدوات التي اعتدنا عليها، ربما لحقنا بها أو نحاول أن نلحق بها في قادم الأيام. قائلًا: ولأننا نعيش في جمهورية جديدة جعلت المعرفة واستشراف المستقبل ركيزة أساسية من ركائزها جعلنا معرض الكتاب يتعايش مع المستقبل، ويعيش مع المستقبل، ويحاول ويسعى أن يضع له موضع قدم في صناعة المعرفة والحضارة التي قامت على لقاء البشرية الذي نخاف عليه الآن ونحاول أن نميط اللثام عن عالم المستقبل من خلال أسئلة مهمة منها: هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المبدع والمؤلف وهل يمكن أن تتخلى صناعة