اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بناءً على طلب فلسطين.. مصر تستضيف قمة عربية طارئة رشوان توفيق يكشف عن أسراره مع الشيخ محمد متولي الشعراوي ‏وزارة الشؤون الإسلامية تشارك في مؤتمر جمعية أهل الحديث بنغلاديش وزيرة البيئة اللبنانية: إسرائيل أحرقت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضى الزراعية تجديد الخطاب الدينى فى ظل التكنولوجيا منحة أم محنة؟ بالفيديو.. أمين الفتوى: العادة السرية محرمة والشرع وضع علاجًا لضبط الشهوة بيان عربي ناري ردا على مطالبات نتنياهو بقيام دولة فلسطينية داخل السعودية أمجد الشوا: الاحتلال يدفع ثمناً سياسياً لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني محلل سعودي: بيان الخارجية المصرية عن التصريحات الإسرائيلية جيد ويضع النقاط على الحروف محلل سياسي: مصر قادرة على إعادة تأهيل الحياة في غزة (فيديو) أمل الحناوي: مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية الموسعة من أجل تنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار وزير الاتصال الأردني السابق: تسليم الأسرى مطلوب لإبقاء عملية التهدئة

”التعاون الإسلامي” تستنكر افتتاح “معبد رام” في موقع مسجد بابري التاريخي المهدم بالهند

تعبيرية
تعبيرية

أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أنها تتابع بانشغال عميق بناء وافتتاح “معبد رام” في موقع مسجد بابري المهدم في مدينة أيوديا الهندية.

واتساقا مع موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي عبر عنه مجلس وزراء الخارجية في دوراته السابقة، أكدت الأمانة أنها تستنكر هذه الأعمال التي ترمي إلى طمس المعالم الإسلامية التي يمثلها مسجد بابري، الذي ظل في نفس الموقع شامخاً طيلة خمسة قرون.

يذكر أن مسجد بابري، هدم في السادس من ديسمبر من عام 1992 بطريقةٍ غير قانونية على يد مجموعة كبيرة من ناشطي منظّمة فيشوا هندو باريشاد وغيرها من المنّظمات المتحالفة بخصوص نزاع أيوديا.

يعود تاريخ بناء مسجد بابري إلى القرن السادس عشر، إذ بُني في مدينة أيوديا الواقعة في ولاية أتر برديش.

استُهدف هذا المسجد بعد تحوّل التجمّعات السياسية التي نظّمتها المنظّمات القومية الهندوسية (هندوتفا) إلى مظاهرات عنيفة.

ومن جانبه أكد المفكر الإسلامي، سعيد محفوظ أستاذ الدعوة في المركز الإسلامي، في ميلانو بإيطالياـ في تصريحات خاصة لـ "اتحاد العالم الإسلامي" أن تعمد هدم مسجد تاريخي وأثري بحجم وبقية مسجد بابري والذي عمر يمتد لأكثر من 500سنة، يعد تجرأ على هدم الهوية الإسلامية، والعمل طمس المعالم الإسلامية الأثرية.

وأضاف أن هذا العمل ضد الإنسانية، كونه مخالفا للقانون الدولي الذي يحث على احترام الأديان والمقدسات الدينية، مؤكدا أن مسجد بابري، شاهد على تاريخ إسلامي عظيم تاريخ كان مليئا بالتسامح والحب والتعامل الطيب والحسن.