اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

«التعاون الإسلامي» تؤكد أهمية دور الجامعات الإسلامية في تكوين الشباب

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أهمية دور الجامعات الإسلامية ومؤسسات المنظمة المتفرعة والمتخصصة في تكوين الشباب وتنمية المجتمعات عبر إسهاماتها الفعالة للتطوير والتقدم في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي.

وأشار طه، إلى أن مشاركة المنظمة الفعالة في الأنشطة التي تنظمها الجامعات الإسلامية، ودعمها الثابت لها، يعكسان الإرادة في إرساء تفاعل بناء بين المنظمة وهذه المؤسسات العاملة في مجال التعليم العالي.


وجاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الأول للجامعات الإسلامية ومؤسسات المنظمة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية، الذي عقدته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، حيث تضم المنظمة خمس جامعات تنتشر في خمس دول أعضاء تتمثل في الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا في بنجلاديش، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، والجامعة الإسلامية في أوغندا، إضافة إلى الجامعة الإسلامية بالنيجر، وجامعة الملك فيصل في تشاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).


ولفت طه، إلى أن العالم الإسلامي يمر بلحظة محورية، ويمكن للتعاون الناجح أن يجلب أفكارًا استثنائية للحياة ويطرح فرصًا جديدة لشباب العالم الإسلامي، مؤكدا أن التحديات المهمة التي تواجه قطاع التربية والتعليم داخل الدول الأعضاء تتطلب التعاون المكثف والرؤية المشتركة سعيا لتذليل الصعوبات التي تواجهها دول المنظمة، منوها بأن تلك التحديات تتمثل في الفقر وتغير المناخ ومواكبة التطور التكنولوجي السريع، بالإضافة إلى التأقلم مع ظروف سوق العمل فضلاً عن أهمية التعليم وبخاصة تعليم الفتيات الذي يعد من الأولويات المهمة.


وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تكثيف التعاون والتآزر بين مؤسسات المنظمة، خاصة الجامعات بغية تذليل تلك العقبات.

موضوعات متعلقة