اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

بسبب الغضب الإسلامي من دعم ألمانيا لإسرائيل.. وزراء داخلية الولايات الألمانية يتخذون إجراءات مشددة ضد مسلمي ألمانيا

وزارة الداخلية الألمانية
وزارة الداخلية الألمانية

كشفت مناقشات دائرة الآن داخل الأوساط الألمانية أن مؤتمر الخريف لوزراء داخلية الولايات الألمانية الذي تشارك فيه وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر سوف يرسل إشارات قوية للمتطرفين والمعادين للسامية.

وأشارت إلى أن ألمانيا تشهد حاليًّا تهديدات إرهابية متزايدة ودعوات متزايدة من قبل الجهاديين لتنفيذ اعتداءات ضد الغرب بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.

وكشفت وزيرة الداخلية الألمانية الفيدرالية عملية السابع من أكتوبر تفرض التنسيق بين الولايات الألمانية لتفادي وقوع اعتداءات إرهابية، والنقطة المحورية في مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية هي المخاطر الناجمة عن التطورات في الشرق الأوسط.

وأعلنت أن مؤتمر الخريف سيناقش خطوات إضافية جديدة منها الملاحقة القانونية السريعة للمجرمين وطرد المتطرفين الذين لا يحملون جوازات سفر ألمانية ومن بين هذه الخطوات التي تناقشها تدخل قوي ضد المظاهرات المعادية للسامية وتفكيك هياكل بعض الجهات والهيئات داخل ألمانيا.

وكانت ألمانيا قد فرضت منذ الحرب في غزة، حظرًا على المظاهرات المعادية للسامية ولإسرائيل؛ ما عرض ألمانيا لانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان.

وفي تطور آخر قد يغير سياسة ألمانيا بعدم الترحيل إلى دول تُعد خطرة، دعت وزيرة الداخلية إلى ترحيل اللاجئين السوريين والأفغان المصنفين خطرين أمنيًّا إلى بلادهم، وحتى الآن توصي الخارجية الألمانية بعدم الترحيل إلى الدولتين بسبب مخاوف من تعرض المرحلين إليها لمخاطر القتل والاعتقال والتعذيب، ويبدو أن النقاش والتوتر والقلق داخل الأوساط الألمانية لن يتوقف إذا استمر العدوان الإسرائيلي على غزة.