اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
العراق ينشر مضادات جوية عند الحدود الإيرانية.. تفاصيل ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية

«قطرة قطرة».. مساعدات غزة رهينة هذه الصعوبات

جانب من الصور
جانب من الصور

مع بدء عملية التوغل البري للاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، ليل الأربعاء، تأثرت وتيرة المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي تعاني بالأساس من بطء دخولها القطاع، وقلة عدد الشاحنات المسموح بعبورها يوميًا.

وكانت آخر دفعة مساعدات إغاثية هي الخامسة التي دخلت غزة، عبر معبر رفح الأربعاء الموافق 25/10/2023، محملة بمواد غذائية، ومستلزمات طبية، ليصل إجمالي الشحنات التي عبرت إلى غزة 62 شاحنة منذ السبت الماضي.

ونددت مؤسسات دولية، وأممية بالتباطؤ الكبير في إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية، والطبية إلى قطاع غزة رغم تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في الأسبوع الثالت للحرب.

وأرجعت تلك المؤسسات وأبرزها اليونيسيف، والأونروا ذلك التباطؤ إلى القيود التي تفرضها إسرائيل على شاحنات المساعدات والتحجج بأن حماس ستستولي عليها.

وقبل المواجهات الحالية، كان قطاع غزة يحتاج إلى 50 شاحنة مساعدات يومية لتغطية احتياجات سكانه، فيما يقدر مراقبون أمميون أن القطاع يحتاج أكثر من 100 شاحنة يومية؛ قياسًا بحجم الدمار.

مواد ممنوعة من العبور

وقال مصدر مصري مسؤول في تصريحات صحفية، أن هناك اتصالات، وتنسيق مستمر بين مصر، وإسرائيل، بوساطة من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، من أجل تخفيف قيود دخول المساعدات إلى غزة.

ورفض المصدر الحديث عن تفاصيل تلك المفاوضات، لكنه أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يمنع دخول أية مواد قد يكون لها استخدام عسكري، خوفًا من نفاذها إلى الفصائل الفلسطينية.