روسيا تحذر: أوروبا ستواجه رد فعل أكثر إيلاما على العقوبات

* الكرملين: المنطق والحجج وحدها هي التي يمكن أن تجبر موسكو على التفاوض

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الرسمي "كلما كانت حزمة العقوبات أشد ، وأكرر أننا نعتبرها غير قانونية، كان رد الفعل أقوى، هذا سلاح ذو حدين".

قال الكرملين في تصريحات نشرت أمس الأحد إنه كلما كانت العقوبات التي تفرضها أوروبا على روسيا أكثر صرامة ، كان رد الفعل أكثر إيلاماً لاقتصادات القارة مع مقاومة موسكو لهذه العقوبات "غير القانونية".

روسيا هي الأكثر تعرضاً للعقوبات بين الاقتصادات الكبرى

وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022 إلى فرض موجة من العقوبات الغربية على روسيا ، وهي إلى حد بعيد الأكثر تعرضاً للعقوبات بين الاقتصادات الكبرى في العالم.

وقال الغرب إنه يأمل في أن تجبر عقوباته الرئيس فلاديمير بوتين على السعي إلى السلام في أوكرانيا ، وعلى رغم انكماش الاقتصاد في 2022، فإنه نما في 2023 و2024 بمعدلات أسرع من الاتحاد الأوروبي.

المفوضية الأوربية اقترحت جولة جديدة من العقوبات على روسيا

واقترحت المفوضية الأوروبية في 10 يونيو (حزيران) جولة جديدة من العقوبات على روسيا ، تستهدف بها إيرادات البلاد من الطاقة وبنوكها وصناعتها العسكرية على رغم أن الولايات المتحدة ترفض حتى الآن تشديد عقوباتها الخاصة على موسكو.

الكرملين: تشديد العقوبات الاقتصادية لن تجبرنا على التفاوض على إنهاء الحرب بل المنطق

ورداً على سؤال حول تصريحات قادة أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن تشديد العقوبات سيجبر روسيا على التفاوض على إنهاء الحرب، أجاب الكرملين أن المنطق والحجج وحدها هي التي يمكن أن تجبر روسيا على التفاوض.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الرسمي "كلما كانت حزمة العقوبات أشد ، وأكرر أننا نعتبرها غير قانونية، كان رد الفعل أقوى ، هذا سلاح ذو حدين".

الكرملين: الاتحاد الأوروبي سيفرض مزيداً من العقوبات على روسيا ولكننا عززنا المقاومة لها

وقال بيسكوف لبافل زاروبين كبير مراسلي التلفزيون الرسمي في الكرملين إنه لا يشك في أن الاتحاد الأوروبي سيفرض مزيداً من العقوبات، لكن روسيا عززت "المقاومة" لمثل هذه العقوبات.

بوتين: أي عقوبات سيفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستعود بالضرر على أوروبا

وقال بوتين يوم الجمعة إن أي عقوبات إضافية يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستلحق ببساطة ضرراً أكبر بأوروبا.

وأشار بوتين إلى أن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 4.3 في المئة في 2024 مقارنة بنمو منطقة اليورو 0.9 في المئة.