اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي

حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي بغزة

ياسين أحمد -

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 56,156 قتيلا و132,239 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.

وجاء في البيان الإحصائي اليومي لوزارة الصحه أنه "وصل مستشفيات قطاع غزة 79 شهيد بينهم 5 شهيد انتشال، و 391 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".

وأضاف البيان أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ولفت إلى أن حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (5,833 شهيد، و 20,198 إصابة).

وأشار إلى أنه حصيلة ما وصل للمستشفيات من قتلى المساعدات خلال 24 ساعة الماضية (33 شهيد، وأكثر من 267 إصابة ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 549 شهيد وأكثر من 4,066 إصابة).

وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.

هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مدى شكره وتقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

واعتبر الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطوة ضرورية وهامة "لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".

وأشاد عباس في رسالة بعث بها إلى البيت الأبيض، بما وصفه بـ"المواقف الداعمة لوقف الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن هذه التحركات تصب في إطار الدفع نحو تهدئة شاملة، وتعزز فرص التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وجدد الرئيس الفلسطيني في رسالته،"استعداده للتعاون الوثيق مع إدارة ترامب إلى جانب الدول العربية والدولية المعنية من أجل استئناف مفاوضات السلام على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال".

وأكد عباس على أهمية بلورة "إطار زمني واضح وملزم للعملية السياسية مع التشديد على أن السلام العادل والدائم يجب أن يضمن الأمن لجميع الأطراف، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وأبدى الرئيس الفلسطيني انفتاحه على العمل المشترك مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إلى جانب الشركاء الأوروبيين والدوليين، لدعم ما وصفه بـ"وعد السلام" والدفع نحو منطقة تنعم بالاستقرار والازدهار.

واختتم الرئيس الفلسطيني رسالته بالتعبير عن ثقته بقدرة التحركات الدولية الحالية على تحقيق اختراق فعلي في مسار السلام، ينهي عقودا من النزاع.