اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي

جيش الإحتلال الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا⁧ لكل المتواجدين في الموانئ البحرية

ياسين أحمد -

وجه الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، تحذيرا عاجلا⁧ لكل المتواجدين في الموانئ البحرية التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وذكر الجيش الإسرائيلي ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف، على وجه التحديد.
وأفاد المتحدث باسم الجيش في بيان: "‏نظرا لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية، نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ إلى ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم وذلك حتى إشعار آخر".

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
وأفادت المصادر المحلية بأن الصاروخ الذي أطلق باتجاه إسرائيل سقط في طريقه، وأن أجهزة الإنذار لن تُفعّل.
وأضاف الإعلام العبري أن السلطات الإسرائيلية أغلقت المجال الجوي في مطار بن غوريون بعد رصد إطلاق الصاروخ.

وخلال الأشهر المنصرمة أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صواريخ أطلقت من اليمن وتسببت في تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل.

كما شهدت رحلات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون اختلالات متكررة إثر تفعيل صفارات الإنذار.
وعادة ما تعلن حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) استهداف "مطار اللد" (بن غوريون) الإسرائيلي في منطقة يافا.

ويذكر أن أحد السؤولين في "حماس"، قال أنها تسعى لتحقيق هدنة مدتها خمس سنوات في قطاع غزة، ومستعدة لتبادل الأسرى دفعة واحدة ضمن اتفاق شامل لإنهاء الحرب.

واكدت تصريحات اليوم السبت، أن "حماس" تهدف إلى إقرار هدنة طويلة الأمد لمدة خمس سنوات، مشيرًا إلى أنها مستعدة لتنفيذ تبادل أسرى كامل كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

وجاءت هذه التصريحات بعدما أكد القيادي في الحركة محمود مرداوي استمرار المفاوضات في الدوحة والقاهرة دون توقف. وأوضح مرداوي أن "حماس" تصر على ضمانات واضحة لإنهاء الحرب بشكل كامل، وترفض أي صفقات جزئية لا تحقق هذا الهدف.

وأضاف مرداوي خلال تصريحاته: "المفاوضات مستمرة في الدوحة والقاهرة، وسنظهر مرونة كافية للوصول إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل، بالإضافة إلى توفير المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع".

ويذكر أن وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.

وذكرت قناة "مكان" الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.

يُذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة، بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.