صديق سارة نتنياهو.. هذا هو رئيس «الشاباك» الجديد وسط انتقادات على القرار

أعلن ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس تعيين ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) خلفا لرونين بار، وهو قرار قوبل بانتقادات من المستشارة القضائية الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا وقيادة الجيش.
وقالت ميارا إن نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك، مشيرة إلى أن هناك خشية من وجود تضارب مصالح في هذا التعيين، وفق تعبيرها.
من جهتها، أشارت صحيفة هآرتس إلى أن المستشارة القضائية أوصت بعدم تعيين رئيس جديد للشاباك حتى يتم وضع قواعد قانونية تضمن حسن سير الإجراءات.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن قيادة الجيش تفاجأت بقرار نتنياهو تعيين رئيس جديد للشاباك، واستقبلت الإعلان باستهجان، مشيرة إلى أن رئيس الأركان إيال زامير أُبلغ قبل 3 دقائق فقط من إعلان مكتب نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك، ولم يكن مطلعا على القرار ولم يشارك فيه، ونتنياهو لم يتشاور معه.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الحالي للشاباك رونين بار أنه سيترك منصبه منتصف يونيو المقبل.
وكان نتنياهو قرر في مارس الماضي إقالة بار، مما أدى إلى أزمة سياسية وقانونية.
وأواخر أبريل الماضي تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن قرار الإقالة بعد أن علقت المحكمة العليا القرار.
هجوم حوثي يعطّل مطار بن جوريون
دوت صفارات الإنذار في أنحاء واسعة من إسرائيل، بما في ذلك القدس والضفة الغربية المحتلة وتل أبيب، يوم الخميس، بعد إطلاق صاروخين وطائرتين مسيرتين من اليمن، في تصعيد حوثي جديد يستهدف إسرائيل دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه مطار بن جوريون الدولي في تل أبيب، وطائرتين مسيرتين باتجاه منطقة تل أبيب ويافا وحيفا.
من جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي بدوره اعتراض الصاروخين، بينما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رحلات جوية كانت متجهة إلى مطار بن جوريون عادت أدراجها عقب إطلاق الصاروخ، كما هرع الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وأفادت مصادر فلسطينية بسقوط شظايا صواريخ اعتراض إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، في بلدة شيوخ شمال الخليل، بينما أُصيب إسرائيلي بجروح أثناء توجهه إلى الملجأ بالتزامن مع انطلاق صافرات الإنذار.
وأحصت إذاعة الجيش الإسرائيلي إطلاق 37 صاروخًا من اليمن باتجاه إسرائيل منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في مارس الماضي.
فمنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة مستهدفين إسرائيل، تم اعتراض معظمها أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.