الجيش الباكستاني يسقط 25طائرة مسيرة إسرائيلية ... ما القصة ؟!
في ظل الحرب الدائرة الآن بين باكستان والهند، راح الجيش الباكستاني، يعلن اليوم الخميس إسقاط 25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع، أطلقتها الهند منذ مساء الأربعاء، عقب اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين والتي تعد الأخطر بين نيودلهي وإسلام آباد في تاريخ الصراعات بين البلدين.
وقال الجيش الباكستاني في بيان، إنه جرى اعتراض هذه المسيّرات «عبر وسائل تقنية وأيضا عسكرية»، وذلك بعدما أكد «تحييد» 12 مسيّرة هندية في عدّة مواقع مع استمرار العمليات عبر الحدود، وفق وكالة «فرانس برس».
وكان الجيش الباكستاني، أعلن في وقت سابق «تحييد» 12 مسيّرة هندية في عدّة مواقع مع استمرار العمليات، مشيرًا إلى مقتل مدني وإصابة أربعة جنود بجروح.
وقال الناطق باسم الجيش أحمد شريف شودري: «الليلة الماضية، أقدمت الهند على عمل عدواني آخر عبر إرسال مسيّرات إلى عدّة مواقع». وأضاف: «تمكنت إحداها من مهاجمة هدف عسكري بالقرب من لاهور».
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الباكستاني إسقاط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز «رافال» الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية.
ومن جانبه صرح الناطق باسم الجيش الباكستاني جنرال أحمد شودري أن الجيش نجح في اسقاط خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
ولفت إلى أن الطائرات هي «ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو».
ويذكر أن تقارير دولية أشارت إلى الخطر النووي، لم يعد مجرد احتمال بعيد، حيث أن الخطر لايكمن في امتلاك السلاح النووي بحد ذاته، بل في الزمن الضئيل الذي يفصل بين القرار باستخدامه والهجوم لاسيما في تصاعد التوتر بين البلدين على مدار أكثر من أسبوع .
ويجعل تقارب المسافة الجغرافية بين الجارتين النوويتين أي خلل في التقدير أو إنذار خاطئ كفيلا بإشعال فتيل كارثة "نووية" حيث لا يمتلكان الوقت الكافي لتقييم الوضع وكشف "الإنذار الخاطئ"، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
وفي تقرير مهم نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية قال الصحفي المتخصص في شؤون الدفاع والعسكري المخضرم في الجيش اليوناني، ستافروس أتلاماز أوغلو إن العداء بين الهند وباكستان ليس جديدا.
وأردف قائلا: خاضت الدولتان 3 حروب شاملة، وعشرات المناوشات الأصغر حجما، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947. ومع ذلك، تجنبتا الحرب الشاملة منذ عام 1998، بعد أن امتلكت الدولتان أسلحة نووية".