الإحتلال الاسرائيلي يرصد صاروخ باليستي أطلق من اليمن وسقط خارج البلاد
أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه تمكن من رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه إسرائيل سقط قبل أن يصل أراضي البلاد.
وفي وقت سابق أشار موقع "يسرائيل هيوم" إلى أن صاروخا أطلق من اليمن اعترض في الأجواء السعودية، بينما قالت وسائل إعلام أخرى أن الصاروخ سقط في السعودية دون أن يتم اعتراضه.
وكان الجيش الإسرائيلي قال اليوم الاربعاء أيضا إنه اعترض مسيرة "أطلقت من جهة الشرق" دون ذكر منطقة الإطلاق، فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنها أطلقت من اليمن.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ أمس الثلاثاء هجوما واسع النطاق على العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفا مطارها ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للإسمنت، وذلك بعد سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب الأحد.
ويذكر انه في وقت سابق، أكد مصدر في قطاع غزة ، مقتل 18 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع،
وأوضح المصدر أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، ارتفعت إلى 37 منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وبحسب وزارة الصحة في غزة: "ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 52615 شهيدا و118752 إصابة بعد وصول 48 شهيدا و142 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقالت حركة "حماس" في بيان: "في جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الصهيوني المجرم، ارتكب جيش العدو مجزرة بشعة بقصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء 18 شهيدا وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، بعضهم لا يزال تحت الأنقاض، في مشهد دموي صادم يعكس وحشية هذا الاحتلال ونزعته الإجرامية المستمرة".
وأكدت الحركة أن "استهداف المدنيين العزل، في أماكن اللجوء والإيواء، وضمن ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، يكشف إصرار الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية، في سياق حرب إبادة ممنهجة ضد شعبنا في غزة، تهدف لكسر إرادته وتهجيره".
وطالبت "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، بالخروج عن صمتهم، واتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف المجازر، ووقف الحرب، وفتح المعابر لإدخال الدواء والغذاء، وإنقاذ ما تبقى من حياة في قطاع غزة".
وفي اليوم الـ50 من استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفي ظل نذر المجاعة التي تخيم على غزة مع استمرار منع دخول المساعدات، دقت مستشفيات القطاع ناقوس الخطر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية.