حقيقة نشوب معركة جوية تركية إسرائيلية في سماء سوريا

كشف إعلام تركي، تفاصيل مواجهة عسكرية جوية كادت أن تحصل بين تركيا وإسرائيل فوق الأجواء السورية، وذلك تزامناً مع يوم الغارات الإسرائيلية الكثيفة على دمشق في 2 مايو.
ونقلت صحيفة "سوزجو" التركية، عن مصادر قولها إن الطائرات التركية قامت بدوريات في المنطقة التي كانت تنفذ فيها الطائرات الإسرائيلية عملياتها.
وأضافت أن الطائرات التركية أرسلت إشارات تحذير عبر أنظمتها الإلكترونية للطائرات الإسرائيلية، وأنه تم التواصل عبر أجهزة اللاسلكي لفترة قصيرة بين الطائرات، وعلى الرغم من هذا التوتر، تجنب الجانبان الاشتباك المباشر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح أمس السبت، أهداف غاراته التي استهدفت مناطق متفرقة في دولة سوريا، خاصة ريف دمشق.
وقال جيش الاحتلال، في بيان: "قصفنا موقعا عسكريا ومدافع مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ سطح-جو في سوريا"، وأضاف: "سيواصل الجيش الإسرائيلي عملياته حسب الضرورة للدفاع عن المدنيين الإسرائيليين".
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليل الجمعة السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي وصف هذه الغارات بـ"العنيفة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في وقت سابق الجمعة إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستهداف مواقع إضافية داخل سوريا، تشمل أهدافا عسكرية وأخرى تابعة للنظام، وأضافت أن الضربات المحتملة تهدف إلى توجيه رسالة للنظام السوري الجديد بعدم تنفيذ أعمال انتقامية ضد السكان الدروز.
وشنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات بالقرب من القصر الرئاسي السوري في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بعد تحذير السلطات السورية من عدم التقدم نحو قرى يسكنها أفراد من طائفة الدروز في جنوبي سوريا.
وحذرت لجنة الأمم المتحدة بشأن سوريا، السبت، من أن تصاعد أعمال العنف والاشتباكات المميتة ذات الأبعاد الطائفية في الآونة الأخيرة قرب دمشق أمر مقلق للغاية بالنسبة لمسار سوريا نحو سلام مستدام يحترم الحقوق.
وعلى الصعيد السياحي في الكيان الصهيوني، فلم تهدأ تبعات هجوم الحوثي على مطار بن جوريون، بعد فشل اعتراض "صاروخ باليستي"، وبقاء آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج، في ظل تعليق عشرات الشركات رحلاتها إلى إسرائيل، بحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأصيب ثمانية أشخاص جراء الهجوم بجروح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة في منطقة الاصطدام، إذ أصيب رجل يبلغ من العمر 50 عامًا بجروح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة وكدمات في أطرافه، كما أصيبت امرأتان، تبلغان من العمر 54 و38 عامًا، بجروح طفيفة جراء الاصطدام، كما أصيب رجل يبلغ من العمر 64 عامًا بجروح طفيفة جراء جسم قُذف نحوه، وأصيبت امرأتان بكدمات طفيفة أثناء توجههما إلى ملجأ، وعانى العديد من الأشخاص الآخرين من القلق عقب الانفجار.
خلال فترة التوقف، ظلت الرحلات المغادرة متوقفة على الأرض، بينما كانت الطائرات القادمة تحلق في السماء بدلًا من تحويلها إلى مطار رامون أو المطارات في قبرص.