اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي

أمريكا تحذر مواطنيها من السفر إلى اليمن.. والمشاط يرد

دولة اليمن
ياسين أحمد -

حذّرت الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها من السفر إلى 21 دولة حول العالم، في ضوء تصاعد التهديدات الأمنية وتدهور الأوضاع في مناطق عدة.

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية، كوريا الشمالية وبوركينا فاسو إلى قائمة الدول التي يُنصح بتجنبها تمامًا.

وشملت القائمة أيضًا دولًا مثل: اليمن، إيران، سوريا، العراق، أفغانستان، لبنان، السودان، ليبيا، الصومال، روسيا، أوكرانيا، ميانمار، مالي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، جمهورية إفريقيا الوسطى، فنزويلا، هايتي، وبيلاروس.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن إدراج كوريا الشمالية جاء نتيجة "الخطر الجسيم والمستمر للاعتقال أو الاحتجاز لفترات طويلة أو التعسفي"، في حين أُدرجت بوركينا فاسو بسبب تفشي "أعمال الإرهاب والجريمة وعمليات الخطف".

وتعتمد واشنطن نظامًا من أربع مستويات لتحذيرات السفر، تبدأ من "اتخاذ الاحتياطات الاعتيادية" وصولًا إلى "لا تسافر"، وهو التحذير الأشد.

كما نبّهت السلطات الأميركية إلى ضرورة توخي الحذر الشديد عند زيارة بعض المناطق داخل المكسيك، رغم بقاء مستوى التحذير العام للبلاد عند المستوى الثاني.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الاضطرابات والصراعات في عدد من المناطق حول العالم، ما يرفع من مخاطر السفر ويستدعي مزيدًا من الحذر.

في المقابل، كشف مصدر يمني رفيع أنّ البلاد "مقبلة على فرض معادلات جديدة قريباً"، متحدثاً عن "وجود نقلة نوعية في التصنيع العسكري".

وأعلن المصدر أنّ "اليمن فعّل بعض المنظومات الصاروخية الأخرى"، مشيراً إلى أنّ "صنعاء ستواصل تطوير قدراتها العسكرية".

وشدّد المصدر على أنّ "أي منظمومات اعتراضية مهما كان حجمها ونوعها لن تتصدى لصواريخ اليمن"، مذكّراً أنّ صنعاء أكدت أن القدرات العسكرية لم تتضرر، و"مطار بن غوريون شاهد على مصداقيتنا ودقة سلاحنا".

وقال المصدر إنّ "كل الجهد العسكري لم ينجح في تحييد أسلحة الجيش اليمني أو الحصول على بنك أهداف"، على الرغم من "توجيه عشرات الأقمار الاصطناعية على صعدة ومحافظات أخرى في اليمن".

من جهته، شدّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، على أنّ اليمن لن يوقف ضرباته في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأكد المشاط، في تصريحاتٍ اليوم الأحد في أعقاب العملية اليمنية التي استهدفت مطار "بن غوريون" الإسرائيلي، أنّ اليمن سيذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى، إذ استمر الاحتلال في تجاهل مطلب وقف العدوان على غزة.

وقال المشاط "لا يزال بمقدور الصهاينة العودة إلى أوطانهم ومغادرة فلسطين قبل أن لا يتمكنوا من ذلك"، ونصحهم "بألا يثقوا في إدارتَي نتنياهو وترامب مطلقاً".

وبشأن العدوان الأميركي على اليمن، أعلن المشاط أنّ البلاد نجحت في إفشال المرحلة الأولى منه، مشيراً إلى أنّ "ضرب حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" بدقة عالية هذا الأسبوع وإسقاط "f18" من على متنها دليل واضح على صحة ما نقول".