النهاردة| «سواد على الكل في إسرائيل»

الأحد، يوماً أسود على إسرائيل ومواطنيها، من صواريخ الحوثي إلى تهديدات إيران، وحماس وسوريا وحزب الله اللبناني، وأخيراً - ونتمنى ألا يكون الأخير، وجود أجسام غريبة في الأرجاء.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بالعثور على جسم مشبوه جنوب تل أبيب، كان ملفوفا في علم إسرائيلي، ووأوضحت أن السلطات الإسرائيلية، قد أغلقت الطريق 431 بالقرب من مدينة ريشون لتسيون، جنوبي تل أبيب، وذلك عقب العثور على جسم مشبوه يشتبه بأنه عبوة ناسفة.
وأشارت الشرطة إلى أن الجسم كان ملفوفا بالعلم الإسرائيلي، وقد عثر عليه على جانب الطريق خلال ساعة الذروة، ما أدى إلى استدعاء وحدة تفكيك المتفجرات إلى الموقع.
وقامت الوحدة بتطويق المكان وتحيد الجسم المشبوه، فيما جرى تمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود مخاطر إضافية، وأكدت الشرطة أن الأدلة التي تم جمعها أحيلت إلى مختبرات المتفجرات والأدلة الجنائية لاستكمال التحقيق.
وفي واقعة مريرة أخرى، وبعدما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجدداً، اليوم الأحد، أنه ماض في القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا جديدا، حيث أمر نتنياهو ، جيشه بتوسيع العمليات في القطاع الفلسطيني، وذلك فيما تستمر الغارات الإسرائيلية على غزة منذ استئناف الحرب في 18 مارس الفائت.
وأكد رئيس الأركان العامة اللواء إيال زامير استدعاء عشرات آلاف عناصر الاحتياط لتكثيف وتوسيع العملية في غزة وزيادة الضغط بهدف إعادة الرهائن وهزيمة حماس، وقال "سنتحرك في مناطق أخرى وسندمر كل البنى التحتية لحركة حماس سواء على الأرض أو تحتها".
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس الفائت بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تُطلق سراح باقي الرهائن في القطاع، ولا يزال 58 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي.
وعلى الصعيد السياحي، فلم تهدأ تبعات هجوم الحوثي على مطار بن جوريون، بعد فشل اعتراض "صاروخ باليستي"، وبقاء آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج، في ظل تعليق عشرات الشركات رحلاتها إلى إسرائيل، بحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأصيب ثمانية أشخاص جراء الهجوم بجروح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة في منطقة الاصطدام، إذ أصيب رجل يبلغ من العمر 50 عامًا بجروح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة وكدمات في أطرافه، كما أصيبت امرأتان، تبلغان من العمر 54 و38 عامًا، بجروح طفيفة جراء الاصطدام، كما أصيب رجل يبلغ من العمر 64 عامًا بجروح طفيفة جراء جسم قُذف نحوه، وأصيبت امرأتان بكدمات طفيفة أثناء توجههما إلى ملجأ، وعانى العديد من الأشخاص الآخرين من القلق عقب الانفجار.
خلال فترة التوقف، ظلت الرحلات المغادرة متوقفة على الأرض، بينما كانت الطائرات القادمة تحلق في السماء بدلًا من تحويلها إلى مطار رامون أو المطارات في قبرص.