القاهرة تدين استهداف البنى الأساسية في بورسودان وكسلا

تدين جمهورية مصر العربية استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا فجر اليوم ٤ مايو ٢٠٢٥، وتشدد على ضرورة الحفاظ على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، وعدم استهداف البنى الأساسية، والمرافق المدنية المختلفة، والحفاظ على وحدة واستقرار السودان الشقيق.
كما تؤكد مصر على أن استهداف البنية التحتية المدنية يؤدي إلى الإضرار بجهود استعادة الاستقرار في السودان، ويعرقل مساعى تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب السوداني. كما تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار حفاظا على مقدرات الشعب السودانى.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، على تضامن بلاده مع السودان الشقيق خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، مشددًا على الحرص على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري، مع عمر صديق وزير خارجية السودان الجديد لتهنئته على توليه مهام منصبه الجديد وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
أكد الوزير عبد العاطي على العلاقات التاريخية والأخوية الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين، مشددًا على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية السوداني الجديد اللفتة الكريمة للاتصال فور تعيينه، معربًا عن تقديره الكبير للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وما تبذله مصر من جهود لدعم السودان، واتفق الوزيران على تكثيف التواصل والتشاور خلال الفترة القادمة.
مصر تعلن دعمها الكامل للصومال في مواجهة الإرهاب
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الصومالي عبدالسلام عبدي علي، بشأن الأوضاع في الدولة العربية الشقيقة.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن "عبدالعاطي" قدَّم التهنئة لنظيره الصومالي بمناسبة تعيينه وزيرًا للخارجية والتعاون الدولي، مُعربًا عن تمنياته له بالتوفيق والسداد في مهمته الجديدة.
وأكد الوزير المصري عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تربط مصر والصومال، والتي تم ترفيعها في يناير 2025 إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خلال زيارة الرئيس الصومالي حسين شيخ محمود، إلى مصر.
وأشار إلى أهمية مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
ونوه بالتزام مصر الكامل بدعم وحدة وسلامة الأراضي الصومالية ومؤسساتها الوطنية، وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، لما يمثله استقراره من أهمية بالغة لاستتباب السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي.
كما أكد وقوف مصر إلى جانب الصومال في مواجهة الإرهاب والتطرف في هذه المرحلة الدقيقة، مشيرًا إلى الحرص على تقديم جميع أشكال الدعم للجانب الصومالي في مجال مكافحة الإرهاب.
وتبادل الوزيران الرؤى والتقديرات حول سُبل تعزيز التنسيق بين البلدين في إطار دعم الاستقرار والتنمية في منطقة القرن الإفريقي، وأكدا على أهمية مواصلة التشاور الوثيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، لمجابهة التحديات المشتركة التي تواجه منطقة القرن الإفريقي.
من جانبه، أعرب الوزير الصومالي عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للصومال على المستويات كافة، مثمنًا مشاركة مصر في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، استجابةً لطلب الحكومة الفيدرالية الصومالية، والتزامها الدائم بدعم أمن واستقرار بلاده.