تحذير شديد من مخطط إسرائيلي يستهدف تفتيت وتقسيم سوريا

أصدر حزب الله اللبناني بيانا مساء السبت، أدان فيه العدوان الإسرائيلي الذي استهدف سوريا.
وقال حزب الله إنه اعتداء سافر على سوريا متذرع بشعارات واهية لتنفيذ مشاريعه التوسعية والتفتيتية.
ولفت إلى أن المشاريع التوسعية والتفتيتية تهدف إلى تفكيك سوريا وتقسيمها وزرع الفتن بين أبنائها.
وذكر أن "العدوان الصهيوني هو محاولة واضحة لِتقويض استقرار الدولة السورية وإضعاف قدراتها ويأتي في نفس سياق اعتداءاته المستمرة على لبنان وقطاع غزة".
كما شدد على "ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سورية كدولة مستقلة".
وقال: "نعرب عن ثقتنا بأن أبناء سوريا الشرفاء سيكونون سدا منيعا أمام المخططات المشبوهة".
ودعا المجتمع الدولي خصوصا الدول العربية، إلى "التحرك العاجل لوقف هذا العدوان ضد دول المنطقة واستقرارها وسيادتها وأمنها".
وفجر يوم السبت، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مواقع سورية مختلفة مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وسط تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري.
كما هاجم الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك تعليقا على الهجوم على القصر الرئاسي إن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري، ولن نسمح لقواته بالتوجه جنوب دمشق وبأن تشكل أي خطر على الطائفة الدرزية".
ويذكر ان مصر، أكدت مجددا اليوم السبت، عدم وجود حلول عسكرية للصراعات والنزاعات في المنطقة أو القارة الإفريقية، مشددة على رفض أي تدخل إسرائيلي في الشأن السوري تحت أي ذريعة.
وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية، هاتفيا عددا من القضايا في المنطقة وإفريقيا، بجانب العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والمساعى المشتركة لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، تبادل الجانبان الرؤى والتقييمات حول عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما تطورات الأوضاع في القرن الإفريقي والسودان وليبيا وشرق الكونجو الديمقراطية، واستعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية لتحديات السلم والأمن بالقارة الإفريقية، مؤكدا عدم وجود حلول عسكرية للصراعات والنزاعات الإفريقية وإنما من خلال الطرق السلمية والسياسية.
وأبرز الوزير المصري الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لتحقيق الأمن والاستقرار فى إفريقيا وإعادة الإعمار فيما بعد النزاعات، مؤكدا أهمية حشد الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
وأكد عبد العاطى في هذا السياق دعم مصر الكامل لتحقيق الأمن والاستقرار فى كل من السودان والصومال، مشددا على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضيهما.