اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الأسرى.. والأمم المتحدة تطالب برفع «الحصار الوحشي» عن غزة

نتنياهو مع والد أحد الجنود القتلى
خالد الحويطي -

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتصار على حركة «حماس» بأنه يُعد «هدفاً أكثر أهمية» في الحرب بقطاع غزة من عودة الأسرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» ووسائل إعلام أخرى عن نتنياهو القول إن الإفراج عن الأسرى يُعد «هدفاً مهماً للغاية»، لكن هناك هدفاً أسمى.

وقال، خلال فعاليات للاحتفال بيوم «استقلال إسرائيل»: «الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وسبق أن عبّر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن المعنى نفسه حين قال إن إعادة الأسرى من غزة ليست «الهدف الأهم» للحكومة.

وفي مقابلةٍ أجراها معه «راديو غالي» إسرائيل، الشهر الماضي، قال الوزير اليميني: «علينا أن نقول الحقيقة، إعادة الأسرى ليست أهم شيء»، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «من الواضح أنه هدف مهم للغاية، ولكن إذا أردنا تدمير (حماس) حتى لا يكون هناك (7 أكتوبر) آخر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن يكون هناك وضع تبقى فيه (حماس) في غزة».

يُذكر أن أقارب الأسرى طالما اتهموا نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية لتدمير حركة «حماس».

ولا يزال 58 أسيراً، من أصل 251 خُطفوا، خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، محتجَزين في غزة؛ بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

وزير إسرائيلي: إعادة الأسرى "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"‏

كان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قد قال ، إن إعادة الأسرى من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم ‏للحكومة"، ‏في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.‏

وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الأسرى ليست الهدف الأهم".‏

وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من ‏أكتوبر، ‏فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".‏

وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الأسرى الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".‏

وقال منتدى عائلات الأسرى في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".‏

وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الأسرى".‏

وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت ‏عدم ‏إنقاذهم".‏

ولا يزال هناك 59 أسيراً محتجزاً في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.‏

الأمم المتحدة تطالب برفع ‏«الحصار الوحشي» عن قطاع غزة‏

من جهة أخرى، طالب، أمس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، برفع «الحصار الوحشي» عن قطاع غزة، مؤكداً أنه يجب ألا تكون المساعدات الإنسانية وأرواح المدنيين ورقة ضغط، ولا أن تُستعمَل للمساومة.

ووصف فليتشر، في بيان، منع إسرائيل دخول المساعدات منذ شهرين، بأنه «عقاب جماعي قاسٍ».