تفحم أشخاص وسيارات بانفجار مروع لخط غاز في مصر

انفجر خط غاز رئيسي بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، ادى إلى تفحم عدد من الأشخاص والسيارات التي تزامن وجودها بالقرب من خط الغاز مع وقوع الحادث، حيث يمر خط الغاز بالقرب من طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر.

وتمكنت قوات الحماية المدنية من إخماد الحريق والسيطرة عليه، وتم غلق محبس الغاز لتفادي تفاقم الوضع، وبدأت الفرق الفنية أعمالها لإصلاح ماسورة الغاز.

وأظهرت التحريات الأولية أن سبب الانفجار هو كسر في ماسورة غاز قطر 125 مم وضغط 7 بار، نتيجة أعمال حفر غير منسقة من شركة مقاولات مع شركة الغاز.

من جهته، قرر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، تشكيل لجنة فنية للوقوف على أسباب الحادث، كما وجه بالتعامل الفوري مع المصابين ونقلهم لأقرب المستشفيات لسرعة تلقي العلاج اللازم، مع إزالة آثار الحادث على الفور واتخاذ جميع التدابير اللازمة للسيطرة على الوضع في المنطقة والمناطق والأحياء المجاورة.

وكلف مدبولي، بسرعة صرف التعويضات المناسبة لضحايا الحادث المروع.

من جهتها، ذكرت وزارة الصحة، أنها دفعت بـ12 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل إلى موقع الحادث لتقديم الدعم الطبي العاجل.

ونوهت أنه وفقا للتقرير الأولي، أسفر الحادث عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين. تم نقل 8 من المصابين إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، و5 إلى مستشفى 6 أكتوبر المركزي، حيث يتلقى جميع المصابين الرعاية الطبية اللازمة. وتتابع الوزارة حالة المصابين عن كثب لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية.

ويذكر أن مدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية في مصر شهدت سابقا حادثا مأساويا بانهيار سقف مصنع قيد الإنشاء على عدد من العمال أثناء تركيبه، ما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات.

بدأت الأجهزة الأمنية في حصر المصابين والوفيات بالتنسيق مع الجهات المعنية، في حين تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فورًا لكشف ملابسات الحادث وأسباب انهيار الجمالون.

ورجح نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي سقوط الجمالون أو السقف نتيجة العاصفة الترابية وسرعة الرياح، في الوقت الذي تحدثت فيه الحكومة المصرية وهيئة الأرصاد عن خطورة الأوضاع نتيجة العاصفة.

وسابقا أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه متابعتها عن كثب أوضاع أربعة طلاب مصريين محتجزين في العاصمة القيرغيزية بيشكيك منذ 14 أبريل 2025.

بالواقعة، حيث تواصلت مع السلطات القيرغيزية للاطمئنان على أحوال الطلاب والتأكد من حصولهم على كافة حقوقهم القانونية. كما أرسلت مذكرة رسمية إلى وزارة الخارجية القيرغيزية لمعرفة تفاصيل القضية وموعد المحاكمة.

من جانب آخر، تواصل السفارة اتصالاتها الدورية مع أسر الطلاب لإطلاعهم على آخر التطورات.

وفي إطار المتابعة المكثفة للقضية، وجه وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي بإيفاد القنصل المصري في كازاخستان في زيارة استثنائية إلى بيشكيك لحضور جلسات المحاكمة عند تحديد موعدها، لتقديم الدعم القنصلي اللازم للطلاب.

يأتي ذلك في إطار حرص مصر على متابعة أوضاع مواطنيها بالخارج وضمان حصولهم على كافة حقوقهم القانونية وفق الأعراف الدولية.