اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
44875 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الرقم ”11” في عالم السياسة والحروب.. مصير مشترك بين نصر الله والأسد الرئيس السيسي يهنئ السعودية بفوزها بتنظيم كأس العالم 2034 دعم مفاجئ لنتنياهو في مفاوضات غزة.. انقسامات داخل ”الليكود” وفتح باب الأمل لاتفاق مع حماس حصار ليري.. الإرهابيون يعزلون بلدة استراتيجية في شمال مالي ويهددون استقرار تمبكتو ماكرون بين الوفاء بوعده وحتمية الحل.. هل يتراجع عن وعد عدم حل البرلمان الفرنسي؟ وزيرا خارجية مصر والصين يتفقان على عدم التدخل في الشأن السوري السودان في قاع الكارثة.. حرب مستمرة وأزمات إنسانية تهدد الملايين في 2024 صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان” … خطبة الجمعة من وزارة الأوقاف المصرية شيخ الأزهر يبحث وضع استراتيجية وطنية للتعليم والإعلام لمواجهة العادات المخالفة للقيم الدينية مع وزيرة التضامن الإمام الأكبر يؤكد لوزير المالية المصري خصوصية رسالة الأزهر وأهميتها انطلاق الدورة التدريبية على الفتوى لاتحاد الطلبة الإندونيسيين

”كاوست” تعلن عن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في المملكة

أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" عن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في المملكة "ثول2"؛ التي ستكون الرائدة في أسطول سفن الأبحاث السعودية، والمتاحة لخدمة جميع المهام البحثية البحرية؛ بما في ذلك المشاريع العملاقة والوزارات الحكومية؛ وذلك عن طريق شركة فراير لبناء السفن "Freire Shipyards"؛ التي تتمتع بخبرة تزيد عن 100 عام في بناء السفن؛ التي ستقوم ببناء السفينة في حوض بناء السفن التابع لها في مدينة فيغو الإسبانية.

وستتيح السفينة التي يتوقع اكتمال بنائها في عام 2026؛ الوصول الكامل إلى البحر الأحمر؛ بما في ذلك المياه الساحلية وأعماق البحر، وسيكون لديها القدرة على استكشاف جميع الاهتمامات العلمية الرئيسية في البحر الأحمر؛ كالشعاب المرجانية والحياة البحرية الأخرى والتكوينات الجيولوجية؛ مما يعزز الأبحاث في المملكة، ويجذب المزيد من الشركاء الدوليين؛ حيث ستشجع على المزيد من التعاون العلمي، وترسيخ مكانة المملكة بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية؛ كون البحر الأحمر يحظى باهتمام كبير لدى العديد من الأوساط العلمية.

وسيبلغ طول سفينة الأبحاث "ثول 2" 50 م وعرضها 12,8م وعمق غاطسها 3,6 م، وستكون مصممة لتعمل لمدة 30 عامًا، ويسمح تصميمها المعياري بتعدد أنواع المختبرات التجريبية التي تتوافق مع التقنيات البحرية الحالية والمستقبلية لاستكشاف البحر الأحمر، كما يمكنها دمج تقنيات دفع خضراء جديدة لخفض بصمتها الكربونية على مر السنين، وستكون "ثول 2" بالإضافة إلى وظيفتها الأساسية بصفتها سفينة أبحاث؛ قادرة أيضًا على دعم الاستجابات الوطنية لحالات الطوارئ مثل: التسربات النفطية والحوادث البحرية والجوية في البحر الأحمر.

كما تتسع السفينة من المنظور العلمي؛ لـ 30 شخصًا، ومن المتوقع أن يكون 12 منهم من أفراد الطاقم، أما الأماكن المتبقية فهي مفتوحة للباحثين، وستكون قادرة على استكشاف أكثر النقاط عمقًا في البحر الأحمر ونشر مجموعة متنوعة من المركبات المشغلة عن بعد والغواصات ذاتية القيادة تحت الماء لإجراء مسوحات بصرية وصوتية، وأخذ عينات من المياه ورسم خرائط لقاع البحر؛ فيما صُمِّمَت سفينة الأبحاث "ثول 2" من قبل شركة غلوستن الأمريكية، التي ستواصل تقديم الدعم الهندسي خارج الموقع في أثناء البناء، إلى جانب اختيار شركة ماري تايم سورفي إنترناشونال "Maritime Survey International" الأسترالية ممثلة لكاوست في الموقع، وستشرف على أنشطة البناء اليومية، ومشاركة عشرات الجهات المعنية في المملكة

في التخطيط لسفينة "ثول 2" ؛ بما في ذلك المشاريع العملاقة والوزارات الحكومية، والعديد من الجامعات داخل المملكة، من ذوي الخبرة في علوم المحيطات والعمليات البحرية.

وقال نائب رئيس كاوست للأبحاث البروفيسور بيير ماجيستريتي: "ترمز سفينة الأبحاث " ثول 2" إلى التزام كاوست بتعزيز البنية التحتية للأبحاث في المملكة العربية السعودية. وسوف تكون متاحة للشركاء الذين لديهم اهتمام مشترك بفهم البحر الأحمر واستكشاف إمكاناته الهائلة".

من جانبه أوضح ماركوس فرايري غارسيا، أحد مديري شركة فراير لبناء السفن؛ أن شركة فراير لبناء السفن تؤمن بكفاءة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" البحثية؛ مشيرًا إلى أن بناء سفينة الأبحاث "ثول 2" يعكس التزام الجامعة بتعزيز البنية التحتية للأبحاث البحرية في المملكة، وتفتح أفاقًا جديدة للتعاون العلمي والتقدم التقني في المنطقة"؛ منوهًا بما يكتسبه البحر الأحمر من أهمية بالغة في تحول المملكة على مدى العقود العديدة القادمة، وهو عنصر رئيسي في رؤية المملكة 2030 وما بعدها، وستؤثر دراسته في الأمن الغذائي، وإدارة المياه، والتخطيط الحضري والعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، بالإضافة إلى خلق مئات الآلاف من فرص العمل وتوفير ثروة من المعرفة حول كوكبنا والأنظمة الحيوية التي تسكنه.

موضوعات متعلقة