وزيرة الخزانة البريطانية تحدد أولويات الإنفاق في المرحلة المقبلة
أعلنت راتشيل ريفز، وزيرة الخزانة البريطانية الجديدة عن الخطوط العريضة لأولويات الإنفاق في المرحلة المقبلة، مؤكدة أن تنشيط حركة التشييد يأتي على رأس الأولويات.
وقالت ريفز، في أول مؤتمر صحفي لها بوزارة الخزانة، إن الحكومة ستعيد تقييم كل القيود المفروضة على التخطيط العمراني لإفساح المجال لتشييد المزيد من المنازل، حيث تهدف حكومة حزب العمال الجديدة لبناء نحو 1.5 مليون منزل جديد في إنجلترا خلال السنوات الخمس المقبلة لحل أزمة السكن في البلاد.
وأضافت أن الحكومة "ستتخذ قرارات وخيارات صعبة" لإصلاح الاقتصاد، مشيرة إلى أن الاقتصاد البريطاني متأخر عن بقية الاقتصادات الكبرى في السنوات الأخيرة.
ولفتت الوزيرة إلى أن الحكومة ستعيد النظر في كل القيود المتعلقة ببناء مزارع الرياح البرية والتي يحظر بناؤها في إنجلترا في الوقت الحالي، وذلك للتسريع بإنجاز مشروعات البنية التحتية للطاقة في البلاد.
وقالت إن قرارات التخطيط المتعلقة بمشروعات البنية التحتية الضخمة سيتم اتخاذها من قبل الإدارة الحكومية المركزية وليس بواسطة الإدارات المحلية للأقاليم، وذلك لتقليل حجم الروتين الذي يجعل المشروعات تتأخر لسنوات.
وتأمل وزيرة الخزانة الجديدة، التي عقدت لقاءات أثناء عطلة نهاية الأسبوع مع كبار المستثمرين وقادة رجال الأعمال الذين أوقفوا استثماراتهم في بريطانيا في السنوات الأخيرة، أن تؤدي خططها إلى جذب استثمارات بعشرات مليارات الجنيهات في الطاقة النظيفة والإسكان لحث النمو الاقتصادي.